اعتبر المفتي العام الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ خطيب الجمعة الذي هاجم المبتعثات والممرضات ووصف ذويهن بـ«عديمي الغيرة»، بأنه «بلا بصيرة»، مشيراً إلى أن أمانة المنبر عظيمة.
وقال المفتي في لقائه الأسبوعي بإذاعة نداء الإسلام «هذا إعلان خطير ولا يصح منه هذا، فجامعتنا -إن شاء الله- أرجو أنها تكون محفوظة بحفظ الله ثم برجال يقومون عليها، وأن الرجال معزولون عن النساء، وأن كل جنس في قاعة خاصة، أما إعلان هذا بأن من يفعل ذلك أو يقبل به ديوث فهذا أمرٌ صعب ينبغي على الإنسان أن يتقي الله في ما يقول، فلا يجوز مثل هذه الإطلاقات وإنما المفترض بالخطيب النصح والتوجيه العام، فهذا الإعلان غير مستقيم وأظن صاحبه ليس عنده بصيرة في ما يقول، فلو فكر في القول لكان أولى».
وشدد المفتي على ضرورة أن يحرص الخطباء على أن تكون خطبهم مناسبة، تؤثر بالخير وتدل على الطريق المستقيم، «وألا تكون سبباً لافتتانهم وشقاقهم ونزاعهم والقدح فيهم، بل ينبغي للخطيب أن يسعى إلى تحبيب الناس إلى خطبته واستماعها بالأدب، فالأدب في القول مطلوب من الخطيب».
وقال المفتي في لقائه الأسبوعي بإذاعة نداء الإسلام «هذا إعلان خطير ولا يصح منه هذا، فجامعتنا -إن شاء الله- أرجو أنها تكون محفوظة بحفظ الله ثم برجال يقومون عليها، وأن الرجال معزولون عن النساء، وأن كل جنس في قاعة خاصة، أما إعلان هذا بأن من يفعل ذلك أو يقبل به ديوث فهذا أمرٌ صعب ينبغي على الإنسان أن يتقي الله في ما يقول، فلا يجوز مثل هذه الإطلاقات وإنما المفترض بالخطيب النصح والتوجيه العام، فهذا الإعلان غير مستقيم وأظن صاحبه ليس عنده بصيرة في ما يقول، فلو فكر في القول لكان أولى».
وشدد المفتي على ضرورة أن يحرص الخطباء على أن تكون خطبهم مناسبة، تؤثر بالخير وتدل على الطريق المستقيم، «وألا تكون سبباً لافتتانهم وشقاقهم ونزاعهم والقدح فيهم، بل ينبغي للخطيب أن يسعى إلى تحبيب الناس إلى خطبته واستماعها بالأدب، فالأدب في القول مطلوب من الخطيب».